(٢) في أبي يعلى وابن حبان أسقط المحققان لفظة سيل وقد وردت في مسند أحمد (٣/ ٤٤٣) و"مجمع الزوائد". قال السندي رحمنا الله وإياه قوله: "من حبس سيل" ضبط بكسر الحاء وسكون باء، وفتح سين وياء، والأظهر بفتح السين، فسكون ياء، وفي النهاية الحبس بالكسر: خشب أو حجارة تُبنى في وجه الماء ليجتمع، فيشرب منه القوم، ويسقوا إبلهم. وقيل: هو فلوق في الحرة، تجمع ماء، لو وردت عليه أمة لوسعتهم، ويقال: للمضعة التي يجمع فيها الماء حبس أيضًا. وحبس سيل: اسم موضع بحرة بني سليم، بينها وبين السَّوارقيَّة مسيرة يوم، وقيل: إن حبس سيل -بضم حاء وكسر باء- هو موضع بمكة. وقال في معجم البلدان حُبْس سَيَل: روي بالفتح، إحدى حرتي بني سليم، وهما حرتان بينهما فضاء، كلتاهما أقل من ميلين. ا. هـ