للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَغرقونَ في البحر [و] (١) تقتسم لحومهم الحيتان، [ولا] (٢) يبقى [منهم] (٣) شيء إلاَّ العظام (٤) [فتلقيها] (٥) الأمواج [إلى الساحل] (٦)، فتمكثُ [العظام] (٧) حِينا، [ثُمَّ تصيرُ نخرةً] (٨)، ثم [تمر] (٩) بها الإبل فتأكلها، ثم تسيرُ الإبل فتبعر، ثم تجئ (١٠) قوم فيترلون، فيأخذون ذلك البعر فيوقدونه ثم تخمدُ تلك النار، فتجيء الريحُ فتُلقي ذلك الرمادُ على الأرض، فإذا جاءت النفخةُ (١١) {فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} [الزمر: ٦٨] [يخرجُ] (١٢) أولئك وأهل القبور سواء (١٣).

وقال العلامة: قال العلماء: إن الله تعالى محمع ما تفرق من أجساد الناس من بطون السباع، وحيوانات الماء وبطن الأرض، وما أصابَ (النيرانُ) (١٤) منها بالحرق والمياه بالغرق، وما أبلته الشمسُ


(١) في العظمة ساقطة وفي الدر هم الذين.
(٢) في العظمة والدر "فلا".
(٣) في العظمة: "معهم".
(٤) في العظمة زيادة تموج.
(٥) في الدر: فتقلبها.
(٦) في الدر والعظمة "حتى تلقيها على البر".
(٧) زيادة من العظمة والدر.
(٨) في العظمة والدر "حتى تصير حائلة نخرة" وفي العظمة حائلًا.
(٩) في العظمة والدر "فتمر".
(١٠) في الدر والعظمة زيادة بعدهم.
(١١) في الدر والعظمة زيادة قال الله.
(١٢) في الدر والعظمة "فيخرج".
(١٣) انظر الدر المنثور تفسير آية (٦٨) الزمر، وكتاب العظمة (٢٣٧).
(١٤) في (ب): (النار).