وقال القشيري: معناه جليل، وقيل معناه ذو النور والبهجة أي مالكها وقيل: جميل الأفعال بكم والنظر إليكم يكلفكم اليسير، ويُعين عليه، ويثيب عليه الجزيل، ويعفو عن الكثير.
وقال النووي: هذا الاسم ورد في هذا الحديث الصحيح. وورَد أيضا في حديث الأسماء وقي إسناده مقال، والمختار جَواز إطلاقه على الله سبحانه، ومن العلماء من منعه وهذا المنع ممنوع.
قال العلماء: ما وردَ الشرع بإطلاقه فى أسمائه تعالى وصفاته أطلقناه، وما منع الشرع منعناه، وما لم يَرد فيْه إذن ولا منع لم يقض فيه بحكم، ذكر نحو هذا إمام الحرمين الجويني، ثم قال ولا يُشترطُ في جواز الإطلاق، ورود ما يقطع به في الشرع ولكن: ما يقتضي العمل به (١). وأطال في لأحياة الحيوان". والله أعلم.
(١) الأرشاد ص ١٤٣ "مسلم بشرح النووي" ٢/ ٩٥. كلام النووي رحمه الله صحيح.