للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بيض، لها أجنحة عليها رِحالُ الذهب (١).

والوفد: القوم الركبان يفدون على الملك.

والسوقُ: القوم يساقون على أرجلهم. وقال ابن عباس: يوم

نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا قال: ركبانا، ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا قال: عطاشا.

وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبو يعلى وابن حِبّان مرفوعًا: "يبعثُ الله يومَ القيامة قومًا من قبورهم تأجَّجُ أفواههم نارًا" فقيل من هم يا رسول الله؟ قال: "الم تر أن الله يقولُ: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} [النساء: ١٠] (٢).

وأخرج الإمام أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: "ما من أمير عشرة إلا أتى يوم القيامة مغلولا، لا يفكُّه من ذلك الغل إلا العدل" (٣).

وأخرج أبو يعلى والطبراني بسند صحيح، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا: "من سئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة ملجمًا بلجام من نار (ومن قال في القرآن بغير ما يعلم جاء يوم القيامة ملجمًا بلجام من نار) (٤) (٥)، وفي الجملة فالناس مُختلفونَ فكُلٌ يُحشر على


(١) "التفسير الكبير" ٢١/ ٢٥٢.
(٢) رواه أبو يعلى (٧٤٤٠)، وابن عدي ٣/ ١٩٠ (ترجمة زياد بن المنذر) وإسناده ضعيف.
(٣) رواه أحمد ٢/ ٤٣١، وأبو يعلى (٦٦١٤) و (٦٦٢٩).
(٤) ليست في (أ) واستدركناها من (ب) وهي بقية الحديث كما في مصادر التخريج.
(٥) رواه أبو يعلى (٢٥٨٥)، والطبراني ١١/ (١١٣١٠).