للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حسنة" ولم يقل: "إنَّ لك إيماناً". وقد سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن لا إله إلا الله أمن الحسنات هي؟ فقال: "من أعظم الحسنات" (١).

خرجه البيهقي وغيره فبعدما حصل للإنسان الإيمان فالنطق بلا إله إلا الله إنَّما هو حسنات توضع في الميزان. اْنتهى ملخصًا. وفيه نظر يظهر بالتأمل والله أعلم (٢).

لطيفة: حكى القرطبي عن بعضهم أنَّه قال: رأيتُ بعضَهم في المنامِ فقلت: ما فعل اللهُ بكَ؟ قال: وزنت حسناتي فرجحت السيئات على الحسنات فجاءت صرة من السماء فسقطت في كفةِ الحسنات فرجحت فحللت الصرة فإذا فيها كف تراب كنت ألقيته في قبر مسلم (٣).


(١) رواه أحمد ٢/ ١٦٩. من حديث أبي ذر. وذكره القرطبى في "التذكرة" ص ٣٦٨ وعزاه للبيهقي.
(٢) انظر ص (٨٥٩) على كلام النسفي هناك فإنه مهم.
(٣) حكاه في "التذكرة" ص ٣٦٩.