للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نفس عبد مؤمن من الدنيا، حتى يتألّم كل عِرق منه على حياله" (١).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم إنك تأخذ الرّوح من بين العصب والقصب والأنامل، اللهم فأعنّي على الموت وهوّنه عليّ" رواه ابن أبي الدنيا.

وأخرج الحارث بنُ أبي أسامة، بسند جيد عن عطاء بن يسار مرفوعًا: "معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف، وما من مؤمن يموت، إلا وّكُلّ عِرق يألمُ منه على حدة، وأقرب ما يكون عدوّ الله -يعني: الشيطان- منه تلك الساعة" (٢).

وأخرج ابن أبي الدنيا عن أنس رضي الله عنه قال: لم يلق ابن آدم شيئا قط، منذ خلقه الله أشد من الموت عليه (٣).

وأخرج الإمامُ أحمد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: آخر شدة يلقاها المؤمن الموت (٤).

وقال عمر بن عبد العزيز: ما أحبُّ أن يهوَّن علي سكرات الموت؛ لأنه آخر ما يؤجر به المسلم (٥).


(١) "حلية الأولياء" ٥/ ١٨٦. وضعفه الألباني انظر "الضعيفة" (١٤٤٨) مضى في ص ٤٨ ت (١).
(٢) "بغية الباحث" (٢٥٦)، و"الحلية" ٨/ ٢٠١، "تاريخ بغداد" ٣/ ٢٥٢ وهو مرسل، وإسناده ضعيف جدًا.
وروى أوله من حديث أنس: الخطيب ٣/ ٢٥٢ وابن الجوزي في "الموضوعات" (١٧٤٥) وإسناده هالك.
(٣) رواه أحمد ٣/ ١٥٤ (١٢٥٦٦) والطبراني في "الأوسط" (١٩٩٧) وإسناده ضعيف.
(٤) رواه أحمد ١/ ٢٢٣، وابن أبي حاتم في "التفسير" (١٢٢٨).
(٥) "حلية الأولياء" ٥/ ٣١٧.