(١) في الأصل (أبي)، والتصحيح من ن ب. (٢) في السنن (٢/ ٤٦٣). (٣) أبو داود عون المعبود (١٢٦٠)، وأخرجه النسائي والبيهقي والطيالسي وأحمد في المسند (١/ ٦١٠) بسند صحيح، وقد قواه ابن حزم وابن حجر، قال في الفتح (٢/ ٦٣): رواه أبو داود بإسناد صحيح قوي، وصححه الألباني في الإِرواء (٢/ ٢٣٧). (٤) ابن حبان (٣/ ٤٤) وحكم ابن حجر على إسناده بأنه حسن في الفتح (٢/ ٦٠). فائدتان: روى البيهقي بسند صحيح عن سعيد بن المسيب: أنه رأى رجلًا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين، يكثر فيها الركوع والسجود فنهاه، فقال: يا أبا محمد، يعذبني الله على الصلاة؟ قال: لا، ولكن يعذبك على خلاف السنة. اهـ. الدارمي (١/ ١١٦). وهذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب -رحمه الله تعالى- وهو سلاح قوي على المبتدعة الذين يستحبون كثيرًا من البدع باسم أنها ذكر وصلاة، ثم ينكرون على أهل السنة إنكار ذلك عليهم. ويتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر والصلاة وهم في الحقيقة إنما ينكرون خلافهم للسنة في الذكر =