للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الفذ": هو المنفرد، ومعناه: المصلي وحده.

قال صاحب المطالع: ولغة عبد القيس: الفند بالنون، وهي غنة لا نون حقيقية. قال: [وكذلك] (١) يقوله أهل الشام.

الثاني: [إن] (٢) قوله: "أفضل" إعلم أن صيغة أفضل للتفضيل بصفتي الاشتراك غالبًا حيث لا مانع [منه] (٣)، وقد [لا] (٤) يقتضيه لمانع [لقولهِ] (٥) -[تبارك] (٦) وتعالى-: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (١٤)} (٧) فإنه لا يجوز حمله هنا على الاشتراك إجماعًا.

[الوجه] (٨) الثالث: في فوائده؛

الأولى: فيه دلالة على سنية الجماعة. ونقله الشيخ تقي الدين (٩) عن الأكثرين، ووجهه أن تفضيل فعل [على] (١٠) آخر

يشعر بتفضيلهما كما قررناه، وهي هنا مقتضية لذلك، وزيادة فضل الجماعة.


(١) في ن ب (ولذلك).
(٢) في ن ب ساقطة.
(٣) في ن ب ساقطة.
(٤) زيادة من ن ب.
(٥) في ن ب (كقوله).
(٦) في ن ب ساقطة.
(٧) سورة المؤمنون: آية ١٤.
(٨) في ن ب ساقطة.
(٩) إحكام الأحكام (٢/ ١٠٢، ١٠٣) مع الحاشية.
(١٠) زيادة من ن ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>