للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي داود (١) والترمذي (٢) من حديث جابر [قال] (٣): "بعثني [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (٤) في حاجة فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق، السجود أخفض من الركوع" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

[الخامس] (٥): قوله (حيث كان [] (٦) وجهه) يعني حيث ما توجه وجهه في السفر، وقد ثبت ذكر السفر في بعض الأحاديث أو معظمها، وهو مطلق في رواية الكتاب حتى تمسك بها الإِصطخري (٧) من الشافعية في جواز النافلة في البلد وهو محكي عن أنس بن مالك وأبي يوسف صاحب أبي حنيفة.

السادس: السبب في التنفل على الراحلة لئلا ينقطع المتعبد عن السفر والمسافر عن التنفل.


(١) أبو داود عون (١٢١٥).
(٢) الترمذي (٣٥١)، وابن خزيمة (١٢٧٠)، وأحمد (٣/ ٣٣٢، ٣٧٩، ٣٨٨، ٣٨٩)، وعبد الرزاق (٤٥٢١)، والبيهقي (٢/ ٥).
(٣) زيادة من ن ب.
(٤) في ن ب (النبي - صلى الله عليه وسلم -).
(٥) في الأصل (الرابع)، وما أثبت من ن ب ... إلخ المسائل.
(٦) في الأصل زيادة (من)، وهي غير مذكورة في الحديث وفي ن ب.
(٧) هو الحسن بن أحمد بن يزبد بن عيسى أبو سعيد الإِصطخري شيخ الشافعية ببغداد، توفي في ربيع الآخر، وقيل: في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وقد جاوز الثمانين، ومولده في سنة أربع وأربعين. طبقات الشافعية للسبكي (٢/ ١٩٣)، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (١/ ١٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>