للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومات بحمص أو بقرية من قراها أو بالشام، أقوال: سنة أربع وستين، وقيل غير ذلك، وكان كريمًا جوادًا، شاعرًا، وترجمته أوضحتها فيما أفردته لرجال هذا الكتاب، فراجعها منه فإنها مهمة.

ثانيها: في التعريف بما وقع فيه من المبهم وهو قوله "فرأى رجلًا باديًا صدره" ولم أقف على تسميته بعد البحث عنه.

ثالثها: في ألفاظه ومعانيه وأحكامه:

أولها: الظاهر أن اللام في "لتسون" [جواب قسم محذوف التقدير: والله لتسون صفوفكم] (١) "لتسون صفوفكم" الواقع ولا بد [من] (٢) أحد [الأمرين] (٣) من تسوية الصفوف أو وقوع المخالفة بين الوجوه.

[ثانيها] (٤): هذه المخالفة للوجوه هل هو بالصورة أو بالمعنى، اختلف فيه، فقيل: معناه مسخ الوجوه وتحويلها عن خلقتها، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإِمام أن يجعل الله صورته صورة حمار" (٥)، وقيل يغير صفتها، وقيل: المراد


(١) في ن ب ساقطة.
(٢) زيادة من ن ب.
(٣) في ن ب (أمرين).
(٤) في ن ب (رابعها).
(٥) البخاري (٦٩١)، ومسلم (٤٢٧)، والترمذي (٥٨٢)، وابن ماجه (٩٦١)، والنسائي (٢/ ٩٦)، وأبو داود (٦٢٣) في الصلاة، باب: التشديد فيمن يرفع قبل الإِمام أو يضع قبله، البيهقي (٢/ ٩٣)، وابن خزيمة (١٦٠٠)، وأحمد (٢/ ٢٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>