للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النجاسة بعيد، ويقوي هذا كون أبي عمير في البيت معهم، وكان طفلًا صغيرًا، كما جاء في رواية [في] (١) غير الصحيحين، فيدل

للمالكية حينئذ على اعتبار النضح حال الشك (٢)، وقد قدمت خلافًا في حديث أم قيس في باب المذي وغيره في الفرق بين النضح بالحاء المهملة والمعجمة.

الخامس عشر: (اليتيم): جمعه أيتام ويتامى، وقد يتمِ الصبي بالكسر [يتمَ بالفتح] (٣) يُتما ويَتْما بالتسكين فيهما قاله أهل اللغة قالوا: واليُتْمُ في الناس من قبل الأب، وفي البهائم من قبل الأم.

وحكى الماوردي: أنه يقال في بني آدم أيضًا أيتمت المرأة، فهي مؤتم أي صار أولادها يتامى.

وكلُّ شيءٍ مفرد يعز نظيره، فهو يتيم، يقال: درة يتيمةٌ، ويتّمهم تيتيمًا، جعلهم أيتامًا.

السادس عشر: فيه صحة [صلاة] (٤) الصبي المميز.

السابع عشر: فيه أن للصبي موقفًا في الصف، وبه قال الجمهور.

قال النووي في "شرح مسلم" (٥): وهو الصحيح المشهور من مذهبنا، وعن أحمد كراهته في الفرائض والمساجد.


(١) زيادة من ن ب. انظر: مختار الصحاح (٣٠٨).
(٢) انظر: الاستذكار (٦/ ١٥٣)، والتمهيد (١/ ٢٦٥).
(٣) في ن ب ساقطة.
(٤) في الأصل (سلامة)، والتصويب من ب.
(٥) شرح مسلم (٥/ ١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>