للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فائدة: قرر الحافظ أبو المعز عبد المغيث بن زهير البغدادي (١) في كتابه [الاستنصار] (٢) لا [فضل] (٣) المهاجرين والأنصار: أن الصديق - رضي الله عنه - كان إمامًا والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان [مأمومًا] (٤) من عدة طرق، وقال: إن قول بعض العلماء: إن الحديث الذي روى أنه - عليه الصلاة والسلام - صلى وراء الصديق، وكان الصديق إمامًا آخر صلاة صلاها النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم لم يصل بعدها صلاة، وكانت صلاة الصبح وقبض - صلى الله عليه وسلم - حين ارتفع نهار ذلك اليوم، [غير صحيح] (٥) ومداره على شبابة بن سوّار وقد تكلم فيه أحمد، وقال: إنه غلط فيه، ليس كما ذكره، بل [ابن] (٦) سوّار من رجال الصحيحين، وقد أخرج الحديث من طريقه أحمد (٧) والترمذي (٨) وصححه وأبو داود


(١) هو عبد المغيث بن زهير بن زهير بن علوي، الشيخ الإِمام المحدث، ولد سنة خمسمائة وتوفي في محرم سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة. الكامل لابن الأثير (١١/ ٢٣٠)، وسير أعلام النبلاء (٢١/ ١٥٩)، وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (١/ ٣٥٤، ٣٥٨).
(٢) في ن ب (الانتصار).
(٣) كذا في ب، وفي الأصل غير واضحة.
(٤) في ن ب (إمامًا).
(٥) في ن ب ساقطة.
(٦) زيادة من ب.
(٧) أحمد في المسند (٣/ ١٥٩، ٢٣٣، ٢٤٣)، ولفظه: "آخر صلاة صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع القوم صلى في ثوب واحد متوشحًا به خلف أبي بكر .. ".
(٨) الترمذي (٣٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>