للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والرابع: في موضعه.

والخامس: في صفته.

والسادس: في وقته، ولله الحمد.

فروع متعلقة بالرفع: تكون كفاه للقبلة مكشوفتين وهو ما اختاره الباجي من المالكية، وعلله بأنا نتمكن من ذلك الجمع بين الحديثين، وأنه أبعد في التكلف، وأيسر في الرفع، ثم حكى عن سحنون: تكون يداه [مبسوطتين] (١) ظهورهما إلى السماء وبطونهما إلى الأرض.

وحكى بعض متأخريهم: اختيار إقامة الكف مع ضم الأصابع، لأن هذا الشكل فيه معنى من حال الرهبة ومن حال الرغبة، وهي الإِشارة بالكف نحو السماء.

قال الغزالي في (الإِحياء): وينبغي أن يرفع يديه إلى قدام [دفعًا عند التكبير] (٢)، ولا يردهما إلى خلف منكبيه ولا يتفضهما يمينًا ولا شمالًا.

قال المتولي: وينبغي قبل الرفع والتكبير أن ينظر إلى موضع سجوده، ويطرق رأسه قليلًا ثم يرفع يديه ويكبر ويستحب جزم تكبيرة الإِحرام بخلاف تكبيرات الانتقالات.

فائدة: في كل صلاة ثنائية إحدى عشرة تكبيرة، تكبيرة


(١) في المنتقى (٢/ ١٤٢) منصوبتين.
(٢) زيادة من الإِحياء. انظر: إتحاف السادة المتقين (٣/ ٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>