للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدها: الأصل: (أمرت بأن أسجد). ولكن حديث حرف البحر مع أن، وأن [قياس] (١) مطرد.

ثانيها: الأمر له - صلى الله عليه وسلم - بواسطة جبريل - عليه الصلاة والسلام - وبالإِلهام [وغير] (٢) ذلك من الطرق: كالرؤيا. والأمر: يقتضي الوجوب.

ثالثها: تسمية كل واحد من هذه الأعضاء عظمًا، وإن كان كل واحد منها يشتمل على عظام من باب تسمية الجملة باسم بعضها.

وأراد - صلى الله عليه وسلم - الأعضاء. كما جاء في رواية. وفي رواية "سبعة أراب" وهي الأعضاء أيضًا.

رابعها: قوله: "على الجبهة" إلى آخره هو من بدل التقسيم كقولك: مررت برجال زيد [وبكر] (٣) وعمرو.

والجبهة: هي ما أصاب السجود من الأرض، ولا يكفي جانباها، وهما الحبينان.

خامسها: إشارته - صلى الله عليه وسلم - إلى الأنف دون الجبهة، بعد ذكرها يحتمل أن معناه: أنهما جعلا كعضو واحد. فنبه بالإِشارة إلى ذلك [وعيّنها] (٤) بالذكر [ليتبين] (٥) أنهما المردان من الوجه دون سائره.


(١) في ن ب ساقطة.
(٢) في ن ب (وبغير).
(٣) في ن ب ساقطة.
(٤) في ن ب د (وعينهما).
(٥) في ن د (ليبين).

<<  <  ج: ص:  >  >>