للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يلحق العبادة، وليس المراد بالتقصير [هنا] (١) ترك الواجبات، فإن تركها مفسد للصلاة موجب لنقصها فيرفع حقيقتها، بل المراد والله أعلم، التقصير [في] (٢) المسنونات والتمام بفعلها، فينبغي للإِمام التوسط في ذلك وتكون حاله دائمًا بين التفريط والإِفراط، لأنه إذا كان هذا في الصلاة التي هي [أجل] (٣) أركان الإِسلام، فما ظنك بغيرها من [العبادات] (٤)، والعادات، كيف وهو قدوة؟!.


(١) في ن ب (هما).
(٢) في ن ب د (من).
(٣) في ن د (أحد).
(٤) في ن ب (العبوات).

<<  <  ج: ص:  >  >>