للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك أمر جبلي، فإن قوي باستمرار عمل السلف على ترك الجلوس فهو زيادة في الرجحان [للترك] (١) مع أن [في] (٢) فعلها تنبيهًا على الاستعانة على النشاط في القيام للصلاة وإظهار [الضعف] (٣) بين يدي الله -تعالى- ولهذا إذا نهض إلى القيام يقوم كالعاجز [...] (٤) [لا] (٥) كالقادر، فهو أقرب إلى الخشوع الذي هو جل مطلوب الصلاة.

واحتج بعض الشراح من المالكية لمذهبه بحديث وائل بن حجر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كان إذا رفع رأسه من السجود استوى قائمًا" (٦). قال: فيكون هذا في حال الصحة،


(١) في الأصل (للتبرك)، وما أثبت من ن ب د.
(٢) زيادة من ن ب.
(٣) في ن ب د (التضعف).
(٤) في ن ب زيادة (في).
(٥) في ن ب ساقطة.
(٦) قال ابن حجر في التلخيص (١/ ٢٥٩): حديث وائل بن حجر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كان إذا رفع رأسه من السجدتين استوى قائمًا"، هذا الحديث بيض له المنذري في الكلام على المهذب وذكره النووي في الخلاصة في فصل الضعيف، وذكره في شرح المهذب، فقال: غريب ولم يخرجه، وظفرت به في سنة أربعين في مسند البزار، في أثناء حديث طويل في صفة الوضوء والصلاة، وقد روى الطبراني عن معاذ في أثناء حديث طويل: "أنه كان يمكن جبهته وأنفه من الأرض، ثم يقوم كأنه السهم" وفي إسناده الخطيب بن جحدر. وقد كذبه شعبة، ويحيى القطان، ولأبي داود: "وإذا نهض نهض على =

<<  <  ج: ص:  >  >>