٣ - قال السفاريني -رحمه الله- في لوامع الأنوار (٢/ ١٠٦، ١٠٧)، مما ينبغي لكل عالم أن يبث أحاديث الدجال بين الأولاد والنساء والرجال وقد قال ابن ماجه: سمعت الطنافسي يقول سمعت المحاربي يقول: ينبغي أن يرفع هذا الحديث يعني حديث الدجال إلى المؤدب حتى يعلمه الصبيان في الكتاب، وقد ورد من علامات خروجه نسيان ذكره على المنابر. انظر: مجمع الزوائد (٧/ ٣٣٥). ٤ - قراءة سورة الكهف مع حفظ فواتحها، فقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقراءة فواتح سورة الكهف على الدجال وفي بعضها خواتيمها، والقراه: تكون من أولها إلى نهاية عشر آيات بحديث رواه مسلم: "من أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف"، وروى مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من الدجال" أي من فتنته" قال مسلم، قال شعبة: من آخر الكهف قال همام: من أول الكهف قال النووي: سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات فمن تدبرها لم يفتن بالدجال وكذا آخرها {أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا}. ٥ - العمل بالحديث النبوي في فضائل سورة الكهف فقد ورد عنه - صلى الله عليه وسلم - من رواية أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: "إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". أخرجه الحاكم (٢/ ٣٦٨)، وقال الألباني: صحيح. صحيح الجامع (٥/ ٣٤٠). ٦ - إمتثال قول الله -سبحانه-: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (٧٢)}، وذلك بالفرار منه والابتعاد عن أماكنه وذلك =