قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (١٣/ ٩١): ومما يحتاج إليه في أمر الدجال أصله، وهل هو ابن صياد أو غيره. انظر الفتح (١٣/ ٣٢٥)، ولوامع الأنوار (٢/ ١٠٧). الثاني: هل كان موجودًا في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو لا؟ فمقتضى حديث فاطمة بنت قيس في قصة تميم الداري الذي أخرجه مسلم: أنه كان موجودًا في العهد النبوي، وأنه محبوس في بعض الجزائر. الفتح (١٣/ ٣٢٥). الثالث: متى يخرج؟ فقي حديث النواس بن سمعان عند مسلم: أنه يخرج عند فتح المسلمين القسطنطينية. الرابع: ما سبب خروجه؟ ففي مسلم في حديث ابن عمر عن حفصة: أنه يخرج من غضبة يغضبها. الفتح (١٣/ ٣٢٥). الخامس: من أين يخرج؟ فمن قبل المشرق، ثم جاء في رواية أنه يخرج من خرسان. أخرى ذلك الحاكم من حديث أبي بكر، وفي أخرى أنه يخرج من أصبهان. أخرجها مسلم. السادس: وما صفته؟ صفته مشهورة. الفتح (١٣/ ٩٠). السابع: ما الذي يدعيه؟ أمَّا الذي يدعيه فإنه يخرج أولًا فيدعي الإِيمان والصلاح، ثم يدعي النبوة، ثم يدعي الإِلهية. كما أخرج الطبراني من =