للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= المفسدين فوجد كل من ذكر إنما كلهم ممن مضى، وانقضى أمره وأما من لم يجىء بعد فلم يذكر منهم أحدًا، انتهى. وهذا ينتقض بيأجوج ومأجوج. وقد وقع في تفسير البغوي أن الدجال مذكور في القرآن في قوله تعالى: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ}، وأن المراد بالناس الدجال من إطلاق الكل على البعض، وهذا إن ثبت أحسن الأجوبة فيكون من جملة ما تكفل النبي - صلى الله عليه وسلم - ببيانه، والعلم عند الله -تعالى-.
قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (١٣/ ٩١): ومما يحتاج إليه في أمر الدجال أصله، وهل هو ابن صياد أو غيره. انظر الفتح (١٣/ ٣٢٥)، ولوامع الأنوار (٢/ ١٠٧).
الثاني: هل كان موجودًا في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو لا؟ فمقتضى حديث فاطمة بنت قيس في قصة تميم الداري الذي أخرجه مسلم: أنه كان موجودًا في العهد النبوي، وأنه محبوس في بعض الجزائر. الفتح (١٣/ ٣٢٥).
الثالث: متى يخرج؟ فقي حديث النواس بن سمعان عند مسلم: أنه يخرج عند فتح المسلمين القسطنطينية.
الرابع: ما سبب خروجه؟ ففي مسلم في حديث ابن عمر عن حفصة: أنه يخرج من غضبة يغضبها. الفتح (١٣/ ٣٢٥).
الخامس: من أين يخرج؟ فمن قبل المشرق، ثم جاء في رواية أنه يخرج من خرسان. أخرى ذلك الحاكم من حديث أبي بكر، وفي أخرى أنه يخرج من أصبهان. أخرجها مسلم.
السادس: وما صفته؟ صفته مشهورة. الفتح (١٣/ ٩٠).
السابع: ما الذي يدعيه؟ أمَّا الذي يدعيه فإنه يخرج أولًا فيدعي الإِيمان والصلاح، ثم يدعي النبوة، ثم يدعي الإِلهية. كما أخرج الطبراني من =

<<  <  ج: ص:  >  >>