للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فائدة ثانية: روى النسائي (١) هذا الحديث إلى قوله: "على كل شيء قدير" وزاد ثلاث مرات.

العاشر: قوله: "وحده لا شريك له" هو على طريق التوكيد مع التكثير لحسنات الذاكر، وإلَّا فالحصر الذي قبله يقيده.

قال ابن العربي (٢): وهو إشارة إلى نفي الإِعانة لما كانت العرب تقول: "لبيك لا شريك لك إلَّا شريكًا هو لك تملكه وما ملك".

الحادي عشر: قوله: "له الملك" قال أبو الحسن (٣) الأخفش: يقال: ملك بين الملك، -بضم الميم-. ومالك بين المَلك والمِلك -بفتح الميم وكسرها-. وزعموا أن [ضم الميم] (٤) لغة في هذا المعنى. رُوي [عن] (٥) بعض البغداديين [ما] (٦) في هذا الوادي ملك وملك [وملك] (٧) بمعنى واحد.

الثاني عشر: "الحمد" تقدم الكلام عليه في "شرح الخطبة" فراجعه من ثم.


(١) أخرج هذه الزيادة أحمد في المسند (٤/ ٢٥٠)، والنسائي (٣/ ٧١)، وابن خزيمة (١/ ٣٦٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٩٧).
(٢) انظر: القبس (٢/ ٤٠٧).
(٣) انظر: معاني القرآن (٢/ ٥٥٠)، سورة الناس.
(٤) في جميع النسخ (الضم)، وما أثبت من المعاني.
(٥) زيادة من ن ب.
(٦) في ن د (لي).
(٧) زيادة من ن ب د.

<<  <  ج: ص:  >  >>