للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بسنة (١)، ويؤيده رواية ابن حبان السالفة.

فائدة صوفية: قال ابن الجوزي: للإنسان ستة أسفار لا بدَّ له من قطعها: سفره من سلالة الطين إلى الصلب، [ثم منه إلى الرحم] (٢)، ثم منه إلى الدنيا، ثم إلى القبر، ثم إلى الموقف، ثم إلى منزل الثواب أو العذاب، فإذا علم الإِنسان حكم سفر الدنيا فينبغي

أن ينظر في المهم وهو ما بقي من أسفاره.

ذكر المصنف رحمه الله: في الباب حديثًا واحدًا وهو حديث:


= هي الصلوات الخمس، لأن الإِشارة بالألف واللام في الصلاة إشارة إلى معهود. اهـ.
قلت: وهذا منه تضعيف إلى ما نقله عن مقاتل وأبي إسحاق الحربي.
(١) قاله ابن حجر في الفتح (٧/ ٢٦٩): وذكر ابن جرير عن الواقدي أن الزيادة في صلاة الحضر كانت بعد قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة بشهر واحد، قال: وزعم أنه لا خلاف بين أهل الحجاز في ذلك.
(٢) زيادة من ن ب د.

<<  <  ج: ص:  >  >>