للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومريت الفرس: استخرجت ما عنده من الجري بصوتٍ وغيره (١).

وقال ابن الأنباري: يقال: أَمْرَى [فلان] (٢) فلانًا إذا استخرج ما عنده من الكلام. انتهى. فكأن كل واحد من المتماريين وهما

المتجادلان يَمْرِي ما عند صاحبه أي يستخرجه، ويقال: مريته حقه إذا جحدته.

ويقال: المرا: جحود الحق بعد ظهوره (٣).

الخامس: "المنبر" بكسر الميم مأخوذ من المنبر وهو الارتفاع كما تقدم في باب الوتر. وتقدم هناك الإِشارة إلى الاختلاف في من عمله (٤)، وكان منبره - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثَ درجات كما أخرجه مسلم (٥) في صحيحه، إحداها المقام وهو الذي [قام عليه] (٦) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة.


(١) انظر: لسان العرب (١٤/ ٢٣١، ٢٣٢).
(٢) انظر: لسان العرب (١٣/ ٨٩).
(٣) زيادة من ن ب.
(٤) وهي من الأضداد فيقال: مرى وقالوا: مَرَاهُ حقه إذا جحده ومطله وربما قالوا: في {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (١٢)} أفتجحدونه، ومَرَاهُ حقه أي: نقده. اهـ، من كتاب الأضداد لأبي حاتم (١٣٦).
(٥) انظر: فتح الباري (١/ ٤٨٦، ٢/ ٣٩٨)، وفي كتاب الوتر الوجه الثاني من الحديث الأول من هذا الكتاب المبارك.
(٦) صحيح مسلم (٥٤٤)، وفتح الباري (٢/ ٣٩٩).
تنبيه: قد ورد في عدد درجات المنبر عدة أحاديث من رواية عشرة من الصحابة فليرجع في ذلك إلى الفتح حيث ساقها، أيضًا ينبغي أن لا يحول =

<<  <  ج: ص:  >  >>