للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السابع: فيه أيضًا استحباب كون الخطيب ومن في معناه على مرتفع من الأرض: كمنبر وكرسي ونحوهما. وفائدته الإِبلاغ والإِسماع.

الثامن: "طرفاء الغابة" ممدود وفي رواية البخاري وغيره من أثل الغابة والأثل بفتح الهمزة الطرف.

التاسع: "الغابة" وضع معروف من عوالي المدينة.

العاشر: [قوله] (١): "ثم رفع" هو بالفاء أي رفع رأسه من الركوع.

وقوله: "فنزل" أصل [موضع] (٢) الفاء للتعقيب، لكن تعقيب كل شيء بحسبه، والمراد النزول بعد رفعه من الركوع كما جاء في الرواية الأخرى، ووقع في شرح الشيخ تقي الدين، وتبعه الفاكهي، أن الرواية الأخيرة قد توهم أنه [نزل] (٣) في الركوع لكن الرواية الأولى تبين أن النزول كان بعده، قال: والمصير إليها أوجب لأنها نص ودلالة "الفاء" على التعقيب ظاهرة، وصوابه: أن الرواية الأولى قد توهم ذلك بخلاف الأخيرة عكس ما ذكره فإن الأولى هي بالفاء. والثانية بثم. وهذا من سبق [القلم] (٤) فتنبه له.


(١) القرطبي (٢/ ٩٨، ١٥/ ١٦٤)، وانظر حديث رقم (٣١) من الباب الخامس.
(٢) زيادة من ن ب د.
(٣) في الأصل ون د (موضوع)، وما أثبت من ن ب.
(٤) في ن د (ترك).

<<  <  ج: ص:  >  >>