(١) قال تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٨٥)}، والمقصود هنا: أن الله سبحانه أراد شرعًا: التكبير على ما هدانا، ولهذا قال من قال من السلف، كزيد بن أسلم: هو التكبير تكبير العيد. (٢) وقد ورد فيها حديث ضعيف عند ابن ماجه (١/ ٥٦٧): "من قام ليلتي العيدين محتسبًا بالله، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب". قال البوصيري في الزوائد (٢/ ٨٥): إسناده ضعيف. وقال العراقي في تخريج الإِحياء (١/ ٣٢٨): إسناده ضعيف. قال ابن القيم في زاد المعاد (١/ ٢٢٥): في هديه - صلى الله عليه وسلم - ليلة النحر من المناسك: "ثم نام حتى أصبح، ولم يُحيِ تلك الليلة، ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء". (٣) قال شيخ الإِسلام في الفتاوى (٢٢٠/ ٢٤) بعد كلام سبق: ويشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد وهذا باتفاق الأئمة =