وقال شيخ الإِسلام: صح عنه هذا وهذا، ولم يصح عنه غير ذلك. وقال ابن عبد البر: روي عنه - صلى الله عليه وسلم - من طرق كثيرة حسان، أنه كبر سبعًا في الأولى، وخمسًا في الثانية ولم يرو عنه من وجه قوي ولا ضعيف خلافه، وهو أولى ما عمل به، وقال جابر: مضت به السنة. (١) الترمذي (٢/ ٤١٦)، وابن ماجه (١٢٧٩)، والدارقطني (٢/ ٤٨)، والبيهقي (٣/ ٢٨٦)، وابن عدي (٢/ ٢٧٣)، وابن ماجه في صحيحه (٢/ ٣٤٦)، والبغوي في السنة (٤/ ٣٠٩). (٢) ابن أبي شيبة (٢/ ١٧٣)، والطحاوي (٢/ ٤٠١)، والبيهقي (٣/ ٢٨٩)، والفريابي (١٤٨)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٢٦)، والدارقطني (٢/ ٦٦)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٥٧). (٣) انظر: إختلاف العلماء للمروزي (٥٨). (٤) كتاب الأصل (١/ ٣٧٢). (٥) الأوسط (٤/ ٢٧٦).