للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قاله [(١)، الزبير بن بكار والواقدي (٢).

ثانيها: لأربع خلون منه قاله أبو نعيم.

ثالثها: لثلاث عشرة.

رابعها: لأربع عشرة واستشكل كل ذلك، فإن إبراهيم ولد في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، وعاش سبعة عشر شهرًا أو ثمانية عشر شهرًا كما ثبت في صحيح البخاري (٣) أو ستة عشر شهرًا كما ذكره ابن حبان (٤) أو ولد سنة ثمان وعاش سنة وعشرة

أشهر وثمانية أيام كما قاله القضاعي، وعلى كل من الأقوال لا يصح موته في ربيع الأول ولا عاشره إلَّا على قول من قال: إنه ولد في رمضان مع قول من قال: إنه عاش ثمانية عشر شهرًا فتأمله، ولا يصح أيضًا في اصطلاح أرباب تسيير الكواكب إنه مات يوم العاشر، فإنهم يقولون إن الكسوف لا يكون إلَّا في الثامن والعشرين إن كان الشهر ناقصًا أو التاسع والعشرين إن كان تامًّا (٥) - نعم روى


(١) في الأصل زيادة (ابن)، والتصحيح من ن ب د.
(٢) قال الذهبي -رحمنا الله وإياه- في تهذيب السنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٣٠٦) بعد سياق الإِسناد، قال: أفسدت إذا أسندت، فلو كان الواقدي رواه لرد، كيف ولم يسند. وقال على رواية الزبير بن بكار، وكذلك ذكر الزبير بن بكار "فإن كان محفوظًا فوفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعده بسنة".
(٣) انظر: الفتح (٣/ ١٨٤).
(٤) الثقات لابن حبان (٢/ ٨٢).
(٥) حاشية الروض (٢/ ٥٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>