وقال ابن عبد البر -رحمه الله- في الاستيعاب (): أسانيد هذه الأحاديث -أي قبض الأرض- ليست بالقوية، ولو أنها في الأحكام لم يكن في شيء منها حجة. وفضل "قل هو الله أحدا" لا ينكر. انظر: مسند أبي يعلى (٧/ ٢٥٧)، ومجمع الزوائد (٣/ ٤٠) (٩/ ٣٧٨). وقال ابن القيم في زاد المعاد: روى النبي - صلى الله عليه وسلم - على معاوية بن معاوية الليثي، وهو غائب، ولكن لا يصح؛ لأن في إسناده العلاء بن زياد، قال علي بن المديني كان يضع الحديث. اهـ. انظر: نصب الراية (٢/ ٢٨٤) (١/ ٣٠٢). وقال ابن حجر في الفتح (٣/ ١٨٨): وقد ذكرت في ترجمته في الصحابة أن خبره قوي بالنظر إلى مجموع طرقه. (٢) المفهم (٣/ ١٥٩٤، ١٥٩٥). (٣) معالم السنن (٤/ ٣٣٤). (٤) في ن ب (وهذا).