(١) هو حسان بن محمد بن أحمد النيسابوري أحد أئمة الشافعية: ترجمته في الأعلام (٢/ ١٩٠)، وطبقات الشافعية للسبكي (٢/ ١٩١)، والبداية والنهاية (١١/ ٢٣٦)، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (١/ ١٢٦)، وطبقات الشافعية لابن الصلاح (٦٩١)، وتهذيب النووي. قال النووي فيها: ومن غرائبه تجويزه الصلاة على قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فُرادى. اهـ، وأيضاً في طبقات ابن قاضي شهبة. قال ابن كثير -رحمنا الله وإياه- في البداية والنهاية (٥/ ٢٦٦): وقد اختلف المتأخرون من أصحاب الشافعي في مشروعية الصلاة على قبره لغير الصحابة، فقيل: نعم لأن جسده -عليه السلام- طرى في قبره، لأن الله قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، كما ورد بذلك الحديث في السنن وغيرها، فهو كالميت اليوم، وقال آخرون: لا يفعل =