للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي نزل فيه قوله -تعالى-: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللهَ} (١) , وذكر غيره: "أنها نزلت في ثعلبة".

[قال] (٢) المهلب: كان منافقاً أولّا فمنع الزكاة فأنزل الله -تعالى-: {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} (٣)، قال: فاستثانه الله فتاب [وصلَحت] (٤) حاله.

وأما خالد: فسيأتي التعريف به في كتاب الأطعمة إن قدر الله الوصول إليه وشاء، وخذ لك هنا عجالة وهي: أنه سيف الله، أسلم في صفر شيبة ثمان، وبادر فشهد غزوة مؤتة، وكان النصر على يده، ومات شيبة إحدى وعشرين بحمص.

وأما العباس فهو ابن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف أبو الفضل الهاشمي: عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان أسن من النبي - صلى الله عليه وسلم - بسنتين أو ثلاث، ومات سنة اثنين وثلاثين بالمدينة، وصلَّى عليه عثمان -رضي الله عنه-، وعاش ثمانياً وثمانين سنة، وقد أفرد ترجمته بالتصنيف ابن أبي الدنيا، وغيره.

قال ابن دحية في كتابه "مرج البحرين": وكان العباس طويلاً يقل من الأرض فيما زعموا الجمل إذا برك بحمله.


(١) سورة التوبة: آية ٧٥.
(٢) في ن ب (وقال) , وفي ن د (وكان).
(٣) سورة التوبة: آية ٧٤.
(٤) في الأصل (وصلح)، والتصحيح من ن ب د. وإكمال إكمال المعلم (٣/ ١١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>