(١) سنن أبي داود مع المعالم (٢/ ٢١٩)، وذكر أبو داود أن بعضهم قال فيه: "أو نصف صاع من حنطة"، قال: وليس بمحفوظ وذكر أن بعضهم قال فيه: "نصف صاع من بُرٍّ"، وهو وهم. اهـ. قال ابن خزيمة (٢٤١٩): ذكر الحنطة في خبر أبي سعيد غير محفوظ، ولا أدري ممن الوهم, وقوله: فقال: "رجل" ... إلخ، دال على أن ذكر الحنطة في أول القصة خطأ إذ لو كان أبو سعيد أخبر أنهم كانوا يخرجون منها في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صاعاً لما كان لقول الرجل: "أو مدين من قمح" معنى اهـ. انظر أيضاً: فتح الباري (٣/ ٣٧٣)، وشرح مسلم (٧/ ٦٠)، ونصب الراية (٢/ ٤١٨)، والإرواء (٣/ ٣٣٨)، وأخرجه الحاكم (١/ ٤١١)، والدارقطني (٢/ ١٤٥، ١٤٦)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٦٥، ١٦٦)، وابن حبان (٣٣٠٦).