للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"بينا زيد قائم جاء عمرو" ونحو ذلك، لأن المعنى فيه بين أثناء الزمان "جاء عمرو" وقد جاءتا أعني "بينما" و"بينا" في هذا الحديث على هذه القاعدة قال: "فبينا نحن جلوس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه رجل" فتلقى بينما بإذ، وقال: "فبينا نحن على ذلك أُتي النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل: إذ أتي.

الثاني: هذا الرجل هو سلمة.

ويقال: سلمان بن صخر البياضي.

وسلمة: أصح وأشهر (١).


(١) وهكذا قواه ابن حجر في الإِصابة (٣/ ١١٧)، ويقال: اسمه سلمان وسلمة أصح. اهـ. وقد اختلفت الروايات في ذكر اسم هذا المبهم على أقوال: وكلها تدور على هذين الاسمين؛ ففي سنن أبي داود (٢١٢٦) كتاب الظهار وهي رواية صريحة في تسمية المبهم "بسلمة بن صخر البياضي"، وقد ذكره في الإِبهام في كتاب الصيام، باب: كفارة من أتى أهله في رمضان ح (٢٢٨٥)، أما في الترمذي فرواه مصرحاً باسمه في موضعين:
أحدهما: في باب: ما جاء في كفارة الظهار (١٢٠٠) وسماه "سلمان بن صخر"، ثم قال: ويقال: "سلمان بن صخر"، ويقال: "سلمة بن صخر".
والثاني: في تفسير سورة المجادلة (٣٢٩٩) وسماه: "سلمة بن صخر"، ثم قال: "ويقال سلمة بن صخر، وسليمان بن صخر". أما في مصنف عبد الرزاق فأبهمه في (٤/ ١٩٦) وصرح باسمه "سلمان بن صخر" في (٦/ ٤٣١)، وفي سنن الدارقطني ساقه بالإِبهام (٢/ ١٩٠)، وفي (٣/ ٣١٧٦) في روايات متعددة سماه "سلمة بن صخر"، وهي أيضاً كذلك في سنن ابن ماجه (٢٠٦٢)، وأيضاً في إِيضاح الإِشكال (١٠٤)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>