قال ابن حجر (٤/ ١٦٤): لم أقف على تسميته إلَّا أن عبد الغني في المبهمات وتبعه ابن بشكوال جازماً بأنه سلمان أو سلمة بن صخر البياضي واستندا إلى ما أخرجه ابن أبي شيبة وغيره -وقد سقت لك مواضع في كتب الحديث- والظاهر أنهما واقتعان فإن في قصة المجامع في حديث الباب أنه كان صائماً وفي قصة سلمة بن صخر أن ذلك كان ليلاً فافترقا، ولا يلزم من اجتماعهما في كونهما من بني بياضة. وفي صفة الكفارة وكونها مرتبة، وفي كون كل منهما لا يقدر على شيء من خصالها اتحاد القصتين، وسنذكر ما يؤيد المغايرة ... إلخ. وقال في موضع آخر (٤/ ١٦٢): على قوله: "إن رجلاً" قيل هو سلمة بن صخر البياضي ولا يصح في ذلك. اهـ. (١) التمهيد (٢١/ ١١)، والاستذكار (١٠/ ١١٥). (٢) الترمذي (١٢٠٠).