وذكر الإِمام الطحاوي أن سبب إتيان بعض الرواة بالتخيير أن الزهري راوي الحديث قال في آخر حديثه: فصارت الكفارة إلى عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو الإِطعام، قال: فرواه بعضهم مختصراً، مقصراً على ما ذكر الزهري أنه آل إليه الأمر، قال: وقد قص عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن الزهري القصة على وجهها، ثم ساقه من طريقه إلى قول "أطعمه أهلك" قال: فصارت الكفارة إلى عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً، قال الحافظ في الفتح (٤/ ١٦٨)، وكذلك رواه الدارقطني في العلل. اهـ، من العلل (١٠/ ٢٢٣)، وانظر: الاستذكار (١٠/ ٩٥، ١٠٠). (١) الموطأ (١/ ٢٩٧)، ومسند أحمد (١١/ ١٤٦). قال أحمد شاكر: هو =