للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوماً فوجدته جالساً مع أصحابه يحدثهم، وقد عصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطنه بعصابة -قال أسامةُ: وَأنَا أَشُكُ- على حجر فقلت: لبعض أصحابه لِمَ عصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطنه؟ فقالوا: من الجوع، ثم ذكر الحديث.

وفي "جامع الترمذي" (١) بإسناد صحيح عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: "شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجوع، ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر. ورفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حجرين". قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلَاّ من هذا الوجه، فهذه أحاديث رادة على ما ادعاه ابن حبان.

الخامس: في الحديث المنع من [الوصال] (٢) لغيره - صلى الله عليه وسلم - وهو


= وعن ابن عمر عند الطبراني ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣١٩)، قال الهيثمي: فيه بكار بن محمد السيريني وقد ضعفه الجمهور، ووثقه ابن معين، وبقية رجاله ثقات.
قال المنذري (٨/ ٢٨): وأخرجه الترمذي من حديث أم سلمة. وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان ولا يحتج بحديثه -إلى أن قال-: وقد رواه أيضاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب، وأبي الهيثم بن التيهان، والنعمان بن بشير، وسمرة بن جندب، وعمرو بن عوف، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمر، وعبيد بن صخر، وفي طرقها كلها مقال. اهـ.
ورواية أبي الهيثم بن التيهان في دلائل النبوة للبيهقي (١/ ٣٦٠)، ورواية عن أبي الهيثم مجهول.
(١) سنن الترمذي (٢٣٧١).
(٢) في ن ب (الواصل).

<<  <  ج: ص:  >  >>