للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخامس: [فيه] (١) إن التزام الطاعة الشاقة التي لا يستطيع القيام بها [و] (٢) الدوام عليها غير لازمة. نعم يثاب على نية ذلك.

السادس: فيه أن الإِنسان إذا سئل عما نقل [عنه] (٣) يجيب بالواقع، ولا يوري خصوصاً فيما تعلق بالعبادات.

السابع: فيه التفدية بالأباء والأمهات لكبار العلماء وصدقهم وجوابهم بأحسن العبارات.

الثامن: "ما" من قوله "ما عشت" مصدرية ظرفية أي مدة حياتي.

التاسع: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "فإنك لا تستطيع ذلك" عدم الاستطاعة يطلق تارة على المتعذر أصلاً (٤)، وتارة على ما يشق فعله، وإن لم يكن متعذراً (٥) والحديث محمول على الثاني وحمل بعضهم على الأول، قوله -تعالى-: {وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} (٦) وأخذ منه جواز تكليف المحال، وحمله بعضهم على الثاني، وهو الأقرب. قال الشيخ تقي الدين (٧): [ويمكن] (٨) أن


(١) في ن ب ساقطة.
(٢) في ن ب د (أو).
(٣) زيادة من ن ب د.
(٤) انظر: حاشية الصنعاني (٣/ ٤٠٥) , وما يأتي بعده.
(٥) في ن ب زيادة (معه ذلك).
(٦) سورة البقرة: آية ٢٨٦.
(٧) انظر: إحكام الأحكام (٣/ ٤٠٧).
(٨) زيادة من إحكام الأحكام (٣/ ٤٠٨)، مع الرجوع إليه ليظهر الفرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>