(٢) في إحكام الأحكام (٣/ ٤٠٩) زيادة (للحسنات)، وقال الصنعاني فيه: قوله "من غير تضعيف للحسنات"، لأنه لو اعتبر التضعيف لكان صوم الستة بثلاثة الآف حسنة وستمائة حسنة لأن الحسنة بعشر أمثالها، وعلى تقدير تحريم صومه لا حسنة لصائم أصلاً، والأقرب عندي أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يرد التشبيه. الآيتان بقدر عدد الحسنات الحاصلة لمن صام الثلاثة البيض أو رمضان؟ وستّاً من شوال بأنه يحصل له من الحسنات هذا العدد، ولا دليل فيه على صوم الدهر ولا نفيه. فتأمل. اهـ. (٣) في المرجع السابق زيادة (ذلك). (٤) في الأصل (على)، وما أثبت من ن ب د. (٥) زيادة في ن ب د وإحكام الأحكام (بحسب). (٦) في ن ب د (تفاوت). (٧) في المرجع السابق (العمل).