للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رابعها: أنها في العشر الأواخر. وادعى الماوردي الاتفاق عليه (١).

خامسها: أنها خاصة بأوتاره.

سادسها: أنها في أشفاعه (٢) وادعت ذلك الأنصار في تفسير قوله -عليه الصلاة والسلام- "من تاسعة تبقى" قالوا هي ليلة عشرين قالوا: "ونحن أعلم بالعدد منكم".

سابعها: أنها في ثلاث وعشرين أو سبع وعشرين. وهو قول ابن عباس (٣).

ثامنها: أنها تطلب ليلة سبعة عشرة (٤) أو إحدى وعشرين


(١) الحاوي الكبير للماوردي (٣/ ٤٨٣).
(٢) مسلم من حديث أبي سعيد الخدري (١١٦٧)، وقد يصح تفسيره بالأوتار وهم الكثيرون.
(٣) انظر: عون المعبود (٤/ ٢٦٤)، والترمذي (٧٩٣)، والتمهيد (٢/ ٢٠٦, ٢٠٨).
(٤) لرواية أبي داود عون (٤/ ٢٦٣): اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان وليلة إحدى عشرين وليلة ثلاث وعشرين، ثم سكت. قال المنذري: في إسناده حكيم بن سيف وفيه فقال: وقاله الحافظ في الفتح (٤/ ٢٦٥)، فيه فقال بإسناد. اهـ. ولحديت أبي سعيد الخدري عند البخاري (٢٠١٨)، ومسلم (١١٦٧)، وهي ليلة إحدى وعشرين وفي ليلة ثلاث وعشرين لحديث عبد الله بن أنيس الجهني عند مسلم (١١٦٨).
والذين وجهوا ليلة القدر بأنها ليلة سبع عشرة من رمضان لأن في صبيحتها وقعة بدر وهو اليوم الذي قال الله فيه: {يَوْمَ الْفُرْقَانِ}، ورواه ابن مسعود =

<<  <  ج: ص:  >  >>