للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو ثلاث وعشرين، وحُكِي عن علي وابن مسعود وروي مرفوعاً.

تاسعها: أنها ليلة ثلاث وعشرين وهو قول كثير من الصحابة وغيرهم.

عاشرها: أنها ليلة أربع وعشرين، وهو محكي عن بلال وابن عباس والحسن وقتادة (١).

الحادي عشر: أنها ليلة سبع وعشرين وهو قول جماعة من الصحابة منهم أُبي (٢) وقال: أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بآية: أن الشمس تطلع من صبيحتها بيضاء لا شعاع لها كأن الأنوار المفاضة في الخلق


= عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عند أبي داود، والبيهقي في السنن (٤/ ٣١٠)، وقال النووي في المجموع (٦/ ٤٧٢): حسن لغيره لوجود حكيم بن سيف وباقي الإِسناد صحيح. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٤/ ٢٦٥): أخرجه سعيد بن منصور في سننه من رواية أنس بإسناد ضعيف. اهـ.
(١) البخاري عن ابن عباس (٢٠٢٢)، وانظر: تغليق التعليق (٣/ ٢٠٥)، ومن حديث بلال عند أحمد (٦/ ١٢)، وانظر: فتح الباري (٤/ ٢٦٤)، وفي المسند المعتلى (١٣٠٥). قال ابن حجر فيه: قلت: خالفه عمرو بن الحارث، فرواه عن يزيد بهذا الإِسناد موقوفاً على بلال، ولفظة: ليلة القدر في السبع من العشر الأواخر أخرجه البخاري في آخر المغازي (٨/ ١٥٣)، وقال ابن كثير فيه: فهذا الموقوف أصح، والله أعلم (٤/ ٥٦٥)، وقد أوردهما جميعاً، وعن أبي سعيد عند الطيالسي (٢١٦٧).
(٢) مسلم (٧٦٢، ١١٦٩)، وأبو داود (١٣٣٢) في كتاب الصلاة، باب: في ليلة القدر، والترمذي (٧٩٣، ٣٣٥١). انظر: الفتح الرباني (١٠/ ٢٨٤)، والبيهقي في السنن (٤/ ٣١٢)، والبغوي (٦/ ٣٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>