للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السادسة: قال الشافعي في القديم: ويجتهد في يومها كليلتها.

قال الماوردي (١): ويسن لمن رآها كتمها.

السابعة: قال مالك بلغني أن سعيد بن المسيب كان يقول: "من شهد العشاء من ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها" قال ابن عبد البر: وهذا من سعيد لا يكون إلَاّ توقيفاً. ومراسيل سعيد أصح المراسيل (٢).

الثامنة: يستحب أن يكثر فيها من قول: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" للحديث الصحيح (٣) فيه، قال


= موضوع. اهـ. وانظر: خصوصيات الصيام للهيثمي (٢٣٤). وجمعه بين الحديثين فإنه بالنسبة للأنبياء فهي لهم دون أممهم. وأما في هذه الأمة فهي من خصوصياتهم: باختصار.
(١) الحاوي (٣/ ٣٥٦).
(٢) الموطأ (١/ ٣٢١) بلاغاً، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٥١٥)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٠١)، وفضائل الأوقات له (٢٦٢)، والدر المنثور (٧/ ٣٧٧) تفسير سورة القدر، وإسناده إلى مالك صحيح. وقد ورد من حديث أبي هريرة بلفظ: "من صلَّى العشاء الآخرة في جماعة فقد أدرك ليلة القدر". ابن خزيمة (٣/ ٣٣٣)، وضعفه الألباني فيه شعب الإِيمان (٧/ ٣٠٢)، وفضائل الأوقات (٢٦١)، وذكره السيوطي في الدر (٧/ ٣٧٧)، وكنز العمال (٨/ ٥٤٥)، الذهبي في الميزان (٣/ ٨٥).
ومن رواية أنس عند الخطيب في تاريخه (٥/ ٣٣٢)، والشعب (٧/ ٣٠٣)، وفضائل الأوقات (٢٦٠)، وذكره في الدر المنثور (٧/ ٣٧٧) تفسير سورة القدر.
(٣) الترمذي (٣٥١٣) , وابن ماجه (٣٨٥٠)، وأحمد (٦/ ١٧١، ١٨٢، =

<<  <  ج: ص:  >  >>