وسئل أيضاً: عن عشر ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، أيهما أفضل؟ فأجاب: بأن أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر من ذي الحجة. وسئل: عن يوم الجمعة، ويوم النحر، أيهما أفضل؟ فأجاب: يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، ويوم النحر أفضل أيام العام. اهـ. باختصار الإِجابة، وانظر: بدائع الفوائد (٣/ ١٦٢)، وزاد المعاد (١/ ٥٤، ٥٧). (١) في ن ب (قبلها). (٢) قد ورد حديث من رواية أبي ذر يفيد عدم الخصوصية وفيه "قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: "بل إلى يوم القيامة". أخرجه أحمد (٥/ ١٧١)، والنسائي في الكبرى (٢/ ٢٧٨)، وابن خزيمة (٢١٧٠)، وقال الألباني: إسناده ضعيف، والبزار (١٠٣٥) (١٠٣٦). قال في المجمع (٣/ ١٧٧): رواه البزار، ومرثد هذا لم يرو عنه غير ابنه مالك، وبقية رجاله ثقات، والحاكم (١/ ٤٣٧)، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، والبيهقي (٤/ ٣٠٧)، وابن أبي شيبة (٣/ ٧٤). وقد ورد حديث موضوع من رواية أنس: "إن الله -عز وجل- وهب لأمتي ليلة القدر، ولم يعطها من كان قبلكم". فردوس الأخبار (١/ ٢٠٩). قال ابن حجر في تسديد القوس: "أسنده عن أنس". انظر: فيض القدير (٢/ ٢٦٩)، والألباني قال في ضعيف الجامع (٢/ ١٠٦): =