للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما اختلفوا في صيغتها.

فقيل: معنى لبيك: اتجاهي وقصدي إليك، مأخوذ من قولهم: داري تلُبُّ دارك، أي: تواجهها.

وقيل: معناها: محبتي لك [من قولهم امرأة لبة: أي محبة لولدها، عاطفة عليه.

وقيل: معناها إخلاصي لك] (١) من قولهم: [خشب] (٢) [الباب] (٣) إذا كان خالصاً محضاً ومنه: لب الطعام ولبابه.

وقيل: [من قولهم: لب العقل] (٤) من قولهم: رجل لبيب (٥) أي [أنا] (٦) منصرف إليك، وقلبي مقبل عليك، حكاه الماوردي.

وقيل: معناه، أنا مقيم على طاعتك وإجابتك مأخوذ من قولهم: [...] (٧) لَبَّ الرجل بالمكان، وأَلَبَّ: إذا أقام فيه. ولزمه.

قال ابن الأنباري: وإلى هذا المعنى كان يذهب الخليل والأحمر.


(١) زيادة من ن هـ.
(٢) في الأصل ولسان العرب (١٢/ ٢١٣) (حسب)، بالسين المهملة. وفي المهذب (٧/ ٢٤٤)، وشرح مسلم (٩/ ٨٧) (حب)، وما أثبت يوافق المراجع السابقة.
(٣) في لسان العرب (١٢/ ٢١٧) وفي ن هـ (لبان).
(٤) زيادة من ن هـ والماوردي.
(٥) في الماوردي زيادة (ويكون معناها).
(٦) غير موجودة في الماوردي "الحاوي الكبير" (٥/ ١١٥).
(٧) في الزاهر زيادة (قد).

<<  <  ج: ص:  >  >>