للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دعوت لما نابني، مسوراً ... فلبى فلبي يَدَيْ مِسْوَرِ (١)

وعلى هذا القول أكثر الناس.

قال ابن الأنباري: بنوا "لبيك" كما بنوا حنانيك أي تحننا بعد تحنن واصل: لبيك، لبِّ بك [لَبَّبَ بك] (٢)، فاستقلوا الجمع بين ثلاث باءَات، فابدلوا من [الثالثة] (٣) ياء، كما قالوا: [تظنيت، من الظن] (٤) [ومن القص قصيت المغازي] (٥) والأصل [تَظَنَّيْت] (٦) و [قصيت] (٧).

ثم اختلفوا في معنى لبيك، واشتقاقها.


(١) ضبط هذا البيت من لسان العرب (١٢/ ٢١٧، ٢٣٢) وفي الأصل مثله، أما في ن هـ:
دعت لما نابني مسوراً ... فلبى يدي مسور
وفي حاشية الصنعاني (٣/ ٤٨٢):
دعوت فلم يأتي مسعد ... فلبى يلبي يد ميسور
(٢) زيادة من لسان العرب (١٢/ ٢١٦) مع ضبط هذا النص، أما الزاهر (١/ ١٠٠) غير موجودة وضبطت الأولى (لَبَّيْك).
(٣) في الزاهر (الأخيرة).
(٤) في المخطوط: كما قالوا: (من الظن نظنيت)، وما أثبت من لسان العرب (١٢/ ٢١٧)، وانظر: ما بعدها للاطلاع على المعاني فيه، وفي الزاهر "قد تَظَنَّيْتَ، وأصله: قد تَظَنَّنْتَ، فأبدلوا من الأخيرة ياء.
(٥) غير موجودة في المرجع السابق.
(٦) في المرجع السابق كما في تعليق (٣).
(٧) غير موجودة في المرجع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>