(٢) أطرافه في البخاري (٣٦٢٢) ومعلقًا في باب: هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة، والفتح (٧/ ٢٢٦). (٣) البيهقي في الدلائل (٢/ ٣٥٥)، والطبراني في المعجم (٧/ ٢٨٢)، وقال البيهقي: هذا إسناد صحيح وروى ذلك مفرقًا في أحاديث غيره، ونحن نذكر من ذلك إنشاء الله ما حضرنا، ثم ساق أحاديث كثيرة في الإِسراء كالشاهد لهذا. قال الحافظ ابن كثير: في تفسيره (٣/ ١٤). وقد روى هذا الحديث عن شداد بن أوس بطوله الإِمام أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم في تفسيره عن أبيه عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي به، ولا شك أن هذا الحديث أعني الحديث المروي عن شداد بن أوس مشتمل على أشياء منها ما هو صحيح كما ذكره البيهقي، ومنها ما هو منكر كالصلاة في بيت لحم، وسؤال الصديق عن نعت بيت المقدس وغير ذلك، والله أعلم. اهـ. وإسحاق بن إبراهيم هذا قال: فيه الحافظ في التقريب صدوق يهم كثيرًا وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب. وقال في مجمع الزوائد (١/ ٤٧): وفيه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء وثقه يحيى بن معين وضعفه النسائي. اهـ.