(٢) انظر مصنف ابن أبي شيبة (١٤/ ١٣٩)، والفتح (٩/ ٤١١). (٣) قال الأزهري: وسميت المكاتبة كتابة في الإِسلام، وفيه دليل على أن هذا الإِطلاق ليس عربياً. اهـ. من تهذيب اللغة. انظر الزاهر (٢٧٥). (٤) سورة النساء: آية ١٠٣، قال في المصباح المنير (٥٢٥)، (كاتبت) العبد (مكاتبة) و (كتاباً) من باب قاتل قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ} و (كتبنا) (كتاباً) في المعاملات و (كتابة) بمعنى وقول الفقهاء (باب الكتابة) فيه تسامح لأن (الكتابة) اسم المكتوب وقيل (للمكاتبة) كتابة تسمية باسم المكتوب مجازاً واتساعاً لأنه يكتب في الغالب للعبد على مولاه كتاب بالعتق عند أداء النجوم ثم كثر الاستعمال حتى قال الفقهاء (للمكاتبة) (كتابة) وأن لم يكتب شيء قال الأزهري وسميت (المكاتبة) (كتابة) في الإِسلام وفيه دليل على أن هذا الإِطلاق ليس عربياً وشذ الزمخشري فجعل (المكاتبة) و (الكتابة) بمعنى واحد ولا يكاد يوجد لغيره ذلك ويجوز أنه أراد الكتاب فطغا القلم بزيادة الهاء قال الأزهري (الكتاب) و (المكاتبة) وإن يكاتب الرجل عبده أو أمته على مال منجم =