للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورثه [إخوة، أو أخته] (١) كتاب الله، [ثم كان ما] (٢) بقي للمسلمين, رواه ابن جريج عنه.

واحتج من قال بإرثه منه: بحديث "الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه" (٣). ومن علوه إرث المسلم من الكافر دون عكسه، وبحديث: "الإسلام يزيد ولا ينقص" (٤). وكأنهم قاسوه أيضًا على النكاح.


(١) زيادة من المحلى.
(٢) في المخطوطتين (وما)، وما أثبت من المحلى.
(٣) البخاري معلقًا أطرافه في الفتح (٣/ ٢١٨)، انظر له: تغليق التعليق (٢/ ٤٨٧، ٤٩٠)، والبيهقي (٦/ ٢٠٥)، والدارقطني (٣/ ٢٥٢)، وتاريخ أصفهان (٣/ ٢١٨)، وذكره في تلخيص الحبير (٤/ ١٢٦)، ونصب الراية (٣/ ٢١٣).
(٤) أبو داود الطيالسي (١٤٣٦)، وأحمد (٢٣٠، ٢٣٦)، والبيهقي (٦/ ٢٠٥، ٢٥٤، ٢٥٥)، وأبو داود (٢٩١٢)، وصححه الحاكم (٤/ ٣٤٥)، قال أبي حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (١٢/ ٥٠): وتعقب بالانقطاع بين أبي الأسود ومعاذ، ولكن سماعه منه ممكن، وقد زعم الجوزقاني أنه باطل، وهي مجازفة، وقال القرطبي في المفهم: هو كلام محكي ولا يروى، كذا قال، وقد رواه من قدمت ذكره، فكأنه ما وقف على ذلك. اهـ.
قال الجوزقاني -رحمنا الله وإياه- في كتاب الأباطيل (٢/ ١٥٨): وفيه محمَّد بن المهاجر، وهو المتهم به.
قال السيوطي -رحمنا الله وإياه- في اللآلئ (٢/ ٤٤٢) بأن ابن المهاجر بريء منه، فقد أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ١٦١) من غير طريقه، إلخ.
وضعفه الألباني في السنة لابن أبي عاصم (٢/ ٤٦٣) وفي الضعيفة (١١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>