للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما نحن فيه فنوّرت وجوههم بسببين وأرجلهم بسبب واحد.

[الرابع عشر] (١): قال صاحب المعلم (٢): قد استوفى - صلى الله عليه وسلم - بذكر الغرة والتحجيل جميع أعضاء الوضوء، فإن الغرة: بياض في الوجه، والتحجيل: بياض في اليدين والرجلين أي والرأس داخلة في مسمّى [الغرة] (٣).

[الخامس عشر] (٤): المراد بالحلية في هذا: حلية أهل الجنة، وقد روى ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "تبلغ حلية أهل الجنة مَبلغ الوضوء" (٥)، [فقوله] (٦): تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء، يحتمل أن يكون المراد به ما في هذا الحديث فيُحلى في الجنة في مواضع الوضوء تحلية تبلغ حيث بلغ الماء فيها، تقول منه: حليته احليه تحلية إذا ألبسته الحلية.

السادس عشر (٧): أصل الخليل: الصديق، فعيل بمعنى مفعول، وهو المحبوب الذي تخللت محبته القب فصارت خلاله أي في باطنه، والمخاللة مفاعلة وهي لا تكون إلَّا من اثنين غالبًا، وقد اختلف الناس في الخليل فقيل: إنه الصاحب، وقيل: إنه الخالص


(١) في ن ب (الثالث عشر).
(٢) انظر: المعلم بفوائد مسلم (١/ ٣٥١).
(٣) في ن ب (الرأس).
(٤) في ن ب (الرابع عشر).
(٥) تقريب الإِحسان برقم (١٠٤٥).
(٦) في ن ب (قوله).
(٧) في ن ب (الخامس عشر).

<<  <  ج: ص:  >  >>