(٢) هذه الإِضافة من شرح مسلم. (٣) غريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ٤٧٢). (٤) المجموع المغيث (٣/ ٢٤٦)، وغريب ابن الجوزي (٢/ ٢٧٩). قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (٩/ ٢٣٤): "فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: مهيم"؟ ومعناه ما شأنك أو ما هذا؟ وهي كلمة استفهام مبنية على السكون، وهل هي بسيطة أو مركبة؟ قولان لأهل اللغة، وقال ابن مالك: هي اسم فعل بمعنى أخبر، ووقع في رواية للطبراني في الأوسط "فقال له مهيم؟ وكانت كلمته إذا أراد أن يسأل عن الشيء"، ووقع في رواية ابن السكن "مهين" بنون آخره بدل الميم، والأول هو المعروف، ووقع في رواية حماد بن زيد عن ثابت عند المصنف، وكذا في رواية عبد العزيز بن صهيب عند أبي عوانة: "قال ما هذا"، وقال في جوابه: "تزوجت امرأة من الأنصار"، وللطبراني في "الأوسط" من حديث أبي هريرة بسند فيه ضعف "إن عبد الرحمن بن عوف أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد خضب بالصفرة فقال: ما هذا الخضاب؟ أعرست؟ قال: نعم. اهـ.