للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال بعضهم: ويشبه أن تكون مركبة واستبعد بأنه لا يكاد يوجد اسم مركب على أربعة أحرف.

وقال إمام الحرمين: إنها كلمة تستعمل في التهاني، رآها البصريون من الأصول: كصه، ومه.

وقال الكوفيون: معناه ما هذه؟ فإنه يستعمل في السؤال.

الثالث: قوله: "وزن نواة" فيه قولان:

أحدهما: أن المراد نواة من نوى التمر وهو مرجوح، ولا يتحرر الوزن فيه لاختلاف نوى التمر في المقدار.

والثاني: أنه عبارة عن مقدار معلوم عندهم، وهو وزن خمسة دراهم، وبه جزم المصنف كما سلف عنه، ثم في المعنى وجهان:

أحدهما: أن يكون المصْدَق ذهبًا وزنه خمسة دراهم.

والثاني: أن يكون المصدق دراهم وزن نواة من ذهب، وعلى الأول يتعلق قوله: "من ذهب"، بلفظ: "وزن"، وعلى الثاني يتعلق "بنواة"، ذكره كله الشيخ تقي الدين (١)، وقال ابن الجوزي في "غريبه" (٢) في المراد بالنواة هنا قولان:


(١) إحكام الأحكام (٤/ ٢٢١).
(٢) غريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ٤٤٢).
قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (٩/ ٢٣٤، ٢٣٥):
قوله (كم أصدقتها): كذا في رواية حماد بن سلمة ومعمر عن ثابت، وفي رواية الطبراني: "على كم"، وفي رواية الثوري وزهير: "ما سقت إليها"، وكذا في رواية عبد الرحمن نفسه، وفي رواية مالك: "كم سقت إليها". =

<<  <  ج: ص:  >  >>