للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقدامهما"، وهي زيادة مفيدة لما فيها من الدلالة على صدق القيافة.

وتبرق -بفتح أوله وضم ثالثه-: أي يضيء ويستنير من السرور والفرح، فإن المسرور ينطلق وجهه ويجري ماء البشر بخلاف المقطب، أي المجمع والحزين، فإن الحزن والغضب جمعه وقبضه.

والأسارير: هي الخطوط التي في الجبهة [و] (١) الوجه مثل التكسير. ويقال فيها أيضًا: [الأسر] (٢)، وهي جمع قلة. والغضون واحدها سَرَر (٣) وسُرُر، وجمعه: أسْرَار، وجمع الجمع أسارير. وقال الأصمعي: الخطوط التي تكون في الكف مثلها السَرَر بفتح السين والراء، والسِّر بكسر السين وعبارة الصحاح (٤): السِّرَرُ واحد أسْرارِ الكف والجبهة، وهي خطوطها.

ومعنى آنفًا: قريبًا. وقال القاضي (٥): معناه قبل، وقيل: أول وقت نحن فيه قريب، وهو بمد الهمزة على المشهور، ويجوز قصرهما وقرىء بهما في السبع.

والقائف: متبع الآثار والأشباه، وقوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ


(١) زيادة من ن هـ.
(٢) في هـ الأسره.
(٣) في المعلم (٢/ ١٧٨) زيادة: سُرٌّ.
(٤) انظر: مختار الصحاح (١٢٨).
(٥) مشارق الأنوار (١/ ٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>