للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ففيه] (١) دليل على مراقبته عليه السلام لربه ومحافظته على ضبط أوقاته وحالاته، واستعاذته عند ما ينبغي أن يستعاذ منه، ونطقه بما ينبغي أن ينطق به، وسكوته عند ما ينبغي أن يسكت عنده، وقد صح أنه عليه السلام كان إذا خرج من الخلاء قال: "غفرانك" (٢) كما صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، أي سألتك غفرانك على حالة شغلتني عن ذكرك، [فختم] (٣) بالذكر كما ابتدأ به، قال الشاعر:

وآخر شيء أنت أوله هجعه ... وأول شيء أنت عند هبوبي

الحادي عشر: صيغة التعوذ: [أعوذ بك] (٤) [و] (٥) أعوذ بالله" كما تقدم. وفي سنن ابن ماجه (٦) بإسناد ضعيف من حديث أبي


(١) في ن ب (فيه).
(٢) إسناده في سنن أبي داود (٣٠) في الطهارة، وأخرجه أحمد (١/ ٢٦٩)، والدارمي (١/ ١٧٤)، والترمذي برقم (٧) في الطهارة. وقال النووي في شرح المهذب؛ هو حديث حسن صحيح، وابن ماجه برقم (٣٠٠)، وكذا صححه ابن خزيمة (١/ ٤٨)، وابن حبان ٢/ ٣٥٤)، والحاكم (١/ ١٥٨) ووافقه الذهبي.
(٣) في ن ب ج (فيختم).
(٤) في ن ب ج ساقطة.
(٥) في ن ب ج (أو).
(٦) ابن ماجه (٢٩٩)، وقال في مصباح الزجاجة (١/ ٤٤): هذا إسناد ضعيف، قال ابن حبان: إذا اجتمع في إسناد خبر، عبد الله بن زخر، وعلي بن زيد، والقسم، فذاك مما عملته أيديهم. ورواه الترمذي برقم (١٢) وهذا لفظه: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" بدون "الرجس والنجس". قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>