للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دخل إلى] (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منتفش الشعر، ليس [عليه] (٢) رداء، يقول: [زنيت فطهرني كما قد] (٣) صح في الرواية, أي: في "صحيح مسلم" من حديث جابر بن سمرة.

ومعنى "أحصنت" تزوجت، وإنما سأله عن الإِحصان لتردد حد الزاني بين الجلد والرجم ولا يمكن الإِقدام على أحدهما إلا بعد تبيين سببه.

"وأذلقته" بالذال المعجمة وبالقاف أصابته بحدها. قاله النووي في "شرحه" (٤). وكذا ذكره القرطبي في "مفهمه" (٥) قال: وذلق كل شيء: حده. ومنه: لسان ذلق. وقال الشيخ تقي الدين (٦): بلغت منه الجهد، قال وقيل: عَضَّته، وأوجعته، [وعقرته] (٧). وفي "الصحاح" (٨) الذلق بالتحريك القلق، وقد ذلق بالكسر وأذلقته أنا فعلى هذا معنى أذلقته: أقلقته.

و"المصلى" هنا مصلى الجنائز ويؤيده الرواية الأخرى، وفي الصحيح "في بقيع الغرقد" وهو مصلى الجنائز بالمدينة.


(١) في الأصل بياض، وما أثبت من ن هـ.
(٢) في ن هـ له.
(٣) في الأصل بياض، وما أثبت من ن هـ.
(٤) شرح مسلم (١١/ ١٩٤).
(٥) المفهم (٥/ ١٠٢).
(٦) إحكام الأحكام (٤/ ٣٥٤).
(٧) في المرجع السابق (وأوهنته).
(٨) مختار الصحاح ٢٣٠ مادة (ذ ل ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>